دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
انخفاض أسعار مركبات البنزين والهايبرد بمعدل 3-7 آلاف دينارإعلام عبري: إسرائيل ستعلن "هدنة إنسانية" مؤقتة في غزة الأحدالملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليميةقوات الاحتلال تقتحم السفينة حنظلة المتجهة إلى غزةجوعاهم في الجنة .. وبياناتنا في النار5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعةالإمارات ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة "على الفور"إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحربهذا ما قالته جماهير الوحدات "للملاعب" عقب خسارة السوبربالفيديو .. أسعد فضة يشكر الأردن: “ما وصلت إليه سوريا اليوم هو بفضل مواقفكم”استقالات مرتقبة .. ومصير اليعقوبي على المحك!شحادة: اتفاقية مستشفى مأدبا تعكس جدية الحكومة في الارتقاء بالخدمات الصحيةالحكومة توافق على إنشاء ثاني أكبر محطة تنقية مياه عادمة في الأردنالطاقة: فتح قطاع التعدين أمام الشركات الناشئة وفق معايير عالميةترجيح انخفاض أسعار البنزين للشهر المقبلالموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرىنقابة الصحفيين تندد بحملة ممنهجة تستهدف مواقف الأردن تجاه غزةقرارات مجلس الوزراءالعيسوي يلتقي وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السيرالجسد يرسل إنذارا مبكرا قبل الجلطة بـ12 سنة!
التاريخ : 2025-06-07

النشامى اليوم هم أبطال الحكاية!!

الراي نيوز -  دعاء الموسى

في لحظة واحدة… تغيّر كل شيء.. في لحظة، سقطت دموع السنين، وارتفعت الراية التي لطالما انتظرنا رؤيتها بين الكبار، في لحظة، لم نعد نعدّ الأيام على أمل التأهل… بل تأهلنا.

النشامى فعلوها. الأردن في كأس العالم.

هذا الإنجاز لم يولد من صدفة عابرة، ولم يكن وليد لحظة حظ، بل هو خلاصة سنوات من الألم، والعرق، والخسارات التي لم تنكسر فيها الروح، بل ازدادت عنادًا وصلابة.

لأن من يعرف الأردن، يعرف أنه وطن لا يعرف التراجع، وطن جعل من كرة القدم أكثر من لعبة… جعلها هوية، وكرامة، وصوتًا لصغار الحارات في عمان، وإربد، والكرك، والزرقاء، ومعان.

من ينسى مرارة الأورغواي؟ من ينسى تلك اللحظة التي خرجنا فيها من الحلم، والقلوب معلّقة على عرضة هدف ضائع؟ من ينسى نهائي آسيا، حين بكى الحلم في الدقيقة الأخيرة؟ لحظات خذلتنا، لكننا لم نخذل أنفسنا... نهضنا.

ومن بين اللحظات التي ستظل محفورة في ذاكرتنا، لا يمكن أن ننسى المباراة الدراماتيكية أمام اليابان، تلك اللحظة التي شهدت آسيا كلها تبديل حارس المرمى الذي غيّر مجرى القلوب، لا النتيجة.

لا تزال الحسرة رفيقة جمهورنا، لكن تلك اللحظة صنعت من الألم دافعًا، ومن الانكسار بداية.

ولأن وراء هذا الإنجاز رجال، لا بد من ذكر صاحب الرؤية الثاقبة، أمير الشباب، الذي لم يكتفي بأن يكون راعيًا، بل كان قائدًا وملهمًا، زرع الثقة في جيل كامل، آمن بالقدرة على التغيير، وبنى منظومة تجاوزت حدود الإمكانيات، لترتقي نفسيًا، ومعنويًا، وتحقق ما كان يُقال إنه مستحيل.

وجاء هذا الجيل… الجيل الذي لم يُهدى له المجد، بل انتزعه.

جيل لم يُولد مرشحًا، بل أصبح بطلًا.

جيل قاتل بالروح قبل المهارة، دخل كل مباراة وكأنها معركة وطنية، لا مجرد تسعين دقيقة.

اليوم…
اسم "الأردن” يُتلى على مسارح العالم الكبرى.
نحن لا نحضر فقط، بل نُثبت أننا نستحق الحضور بين النخبة، هذا ليس مجرد تأهل… هذا تتويج لقصة وطن، ووفاء لجمهور، ودليل أن الطموح لا سقف له حين يقوده رجال بحجم النشامى.

الحلم أصبح واقعًا.

ها نحن الآن بين كبار المنتخبات، في أهم المحافل عالميًا.

نعم…
كان شعارنا دائمًا: "المجد يُنتزع… ولا يُعطى”
وها نحن اليوم، قولًا وفعلًا، ننتزع المجد، ونُهديه لوطن لا يعرف المستحيل.

عدد المشاهدات : ( 5411 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .